<table class=picBorder height=200 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=306 align=left bgColor=#ffffff border=0><tr><td vAlign=center align=middle width=305 height=200> </TD></TR></TABLE> | |
|
كتيبة إلكترونية.. قراصنة لكن أصحاب قضية.. إنهم مجموعة من الشباب السعودي قرروا استغلال قدراتهم في التعامل مع الانترنت للدفاع عن الرسول الكريم والتصدي للرسوم الكاريكاتيرية المسيئة له على طريقتهم الخاصة فتسللوا إلى هذه المواقع ودمروا أغلبها.
فريان الشمري الذي لم يتجاوز عمره الـ21 عاما كون منظمة مع أصدقاءه أطلق عليها منظمة "قراصنة حائل" ويحدثنا عن هدفه قائلا:" الهدف من وراء هذه المنظمة العنكبوتية هو محاربة كل المواقع المعادية للإسلام ورسوله وتنشر الدعارة وتسئ لأخلاق شباب الأمة العربية".
بدأ عشق ريان للنت منذ ما يقارب الـ8 سنوات ونجح مع صديق له يدعى "نيتروجين الهكر" في تدمير عدة مواقع مسيئة متخذا شعار "حرباً على كل حربٍ.. سلماً لكل مسالم".
تمضى الأيام والليالي وريان مع أكثر من صديق له يفكرون في تدمير موقع الصحيفة الدانماركية "يولاندز بوسطن" أولى الصحف الغربية التي نشرت الرسوم المسيئة لرسولنا عليه الصلاة و السلام،وتحقق هدفهم.
ويضيف ريان:مع بداية نشر الرسوم عن الرسول في 2005 واشتعال الغضب الإسلامي اتجه كثير من الهكرز لاختراق المواقع الدانماركية وأيضا السويدية والهولندية...وبعد اختراق موقع الصحيفة من قبل البطل فهد العتيبي لأول مره منذ نشر الرسوم وعدت نفسي بان تكون بصمتي أنا ورفاقي على الموقع مره أخرى وبالفعل استطعت ورفاقي إعادة اختراقها ولله الحمد".
وبصوت كله حماسه يؤكد ريان:" سيكون هناك مئات من فهد العتيبي وريان من الشباب السعودي ممن برعوا في مجال الهكر الايجابي وليس السلبي فان المطالبات تتكرر للجهات الرسمية السعودية لتأسيس جمعية للهكر السعودي لتنمية مواهبهم وتوجيههم بالطرق الصحيحة وخاصة بعد أن تكررت تلك الانجازات في الآونة الأخيرة وتدمير بعض تلك المواقع المسيئة لإسلامنا والتي ترفض الاعتذار".
وريان أخذ أيضا على عاتقه التصدي للمواقع الإباحية وكذلك التي تتلاعب بمشاعر الفتيات وبصورهم على مواقع الشات. 71 موقعا دانماركياواستطاع الهكر السعودي فهد العتيبي تدمير نحو71 موقعا دانماركيا أساءت للرسول صلى الله عليه وسلم ويقول لعشرينات:" الدافع الحقيقي لتدمير تلك المواقع الغيرة على الدين الإسلامي والمسلمين".
"الذئب السعودي" شاب آخر قرر أن يقضي على المواقع التي تشعل الفتنة الطائفية في العراق فاخترق موقع لزعيم شيعي معروف بأنه قائد لفرق الموت التي تستهدف السنة والتابعة لجيش المهدي ودمره.
ويعلق الكاتب الصحفي السعودي فهد الأحمدي على هذه الحرب الإلكترونية قائلا:"كلمة هكر تعني بمفهوم الانترنت متسلل أو مخترق أو مدمر يتسلل عبر الشبكة وينشر الفوضى في كل نظام يستطيع اختراقه".
وفي الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان تعرضت إسرائيل لهجمات الكترونية كبيرة تسببت في تدمير أكثر من 700 موقع انتقاما للدمار الذي لحق بالمرافق اللبنانية بحسب صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية التي حذرت مرارا مما أسمته حملات الجهاد الإلكتروني "E-Jehad"، وأتت أكبر الهجمات العربية من المغرب - وتحديدا من مجموعة من الشباب أطلقوا على نفسهم "نادي الشياطين" في حين أتت أكبر الهجمات الإسلامية من تركيا وإيران بعد ثلاثة أيام فقط من بدء الحرب على لبنان.
البداية محمد الدرةويمكن القول أن البداية الحقيقية لهجمات الهكرز ضد إسرائيل بدأت بعد مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة حيث تم تدمير مواقع بعض الوزارات ووضع صورة "الدرة" على صفحتها الأولى.. ومع بدء قصف غزة - الذي سبق الهجوم على لبنان - تعرضت وزارة الدفاع الإسرائيلية لـ 17 محاولة اختراق في حين تم تدمير عدد كبير من مواقع الشركات والمؤسسات الحكومية الإسرائيلية الهامة.
ولا يجب أن نستهن بقدرات الإسرائيليين على الدفاع وتنظيم هجمات إلكترونية مضادة، فدولة الاحتلال متقدمة جدا فيما يتعلق ببرمجيات الانترنت وتعد المنتج الأول لحوائط النار المسئولة عن حماية المواقع الإلكترونية.
أما الجيش الإسرائيلي فيعد من الجيوش القليلة في العالم الذي يضم "كتيبة إلكترونية" مهمتها التسلل إلى مواقع العدو وتدميرها عن بعد.
وهذه الوحدة لم تنجح فقط في التسلل إلى الوزارات المهمة في الوطن العربي بل أثبتت قدرتها على تدمير الأجهزة الفلسطينية والمواقع المتعاطفة معها بطريقة الكترونية بحتة!!.
والحديث عن "الكتيبة الإلكترونية" في الجيش الإسرائيلي يقودنا للحديث عن ظاهرة تبني الدول لفكرة (الهجمات الإلكترونية) كسلاح نوعي جديد فمحاولات التخريب الفردية (التي يقوم بها المراهقون الهاكرز) يمكن تداركها وإصلاحها بسهولة ولكن الأمر يصبح أكثر جدية وخطورة حين تتولاه دولة متقدمة بطريقة منسقة.
فتيات سعوديات وجدن من الوقت متسعا للقيام بإعمال ضد مواقع معادية للإسلام واستطعن تدمير عدد منها باستخدام أقوى برامج التدمير فقد تمكنت رزان بنت عبد الله والتي لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية من اختراق وتدمير 30 موقعًا دانماركياً مسيئًا للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم،و10 مواقع إباحية عربية.
فما هي الطرق التي تتصدون بها للرسوم المسيئة للرسول؟